١٨ أبريل ٢٠٠٩

تبــــرءت منـــك أيهــــا الحــــب


هــا أنـــا أكفــــر بالحــــب أذا كــان هــــو ديـــانة القـــلوب


هـــا أنــا أتــرك الارض التـــى تحيـــا بهـــا أيهـــا الحـــبيب

فـــلن يجمعنــــا مكـــان واحــــد بعـــد ألان


هــا أنـــا أمتنــــع عــن التنفـــس أذا كــان هـــذا الهـــواء


هـــو الـذى تعـــودت أن أتنفســـه منـــك


هـــا أنـــا أتبــــرء مــن حـــب كـــاد يخنــــق القـــلب


هـــا أنـــا أتركــــك أيهــــا الحــــبيب

وأتخــــلى عــن جميــــع أحــــلام الغــــد


هـــا أنـــا أتخـــلى عــن كـــل ذكـــرى جميــــلة


كــانت تذكـــرنى بـــك


هـــا أنـــا أنقــــذ قلبـــى مــن الغـــرق فـى بحــــور قســـوتك


هـــا أنـــا أتلـــذذ بجـــراحى ودمــــوعى وصرخـــاتى


هـــا أنـــا أمتنــــع عــن البـــوح حتـــى بأهــــاتى


هـــا أنـــا أقــــول أننـــى لــن أهـــــواك بعـــد اليـــوم


فلتكــــن يــا قلبـــى دائمــــا حــــرا


فلــــن تكــــون أبـــــدااااااااااااا عبــــــدا لأحــــــد


لا يقـــــدر ولا يشعـــــر بنعمـــــة الحـــب الـــذى كـــان يملكــــه


هـــا أنـــا أعلـــن أمـــراااااا لعيــــونى أن لا تنـــــام بعــــد اليـــوم


خـــوفا أن تــــرى صـــورتك فــى منــــام يتحــــول بعــــدها الــى كــابوس


هـــا أنـــا أسمــــح للكــــره أن يمتــــلك قلبــــى ويسكنــــه


ليأخـــــذ مكــــان الحــــب الــذى لا تستحقــــه


هـــا أنـــا أقـــولها بأعــــلى صــــوتى


لـــن تكــــون حبيبــــى بعــــد اليــــوم


هــــا أنــــا أجــــردك مــن كـــل مـــا تملكــــه فــي


وأطــــلق سراحــــك أيهــــا الـروح


وأحطــــم قيـــــودك أيهــــا القلـــب


فهــــو ليـــس مــن أحببـــت


ولــم يكـــن هـــو أبــــدااااااااااا حبيبــــك


فلا يــا مــن كــنت حبيبــــى


لــن أسكـــن فــى الظــــلام بعــــــد ألان


ولـــن أشعــــر بلهـــيب النيــــــران


ولـــن أكــــون ظـــلا يــأتى خــلفك


ولــن أكــــون مجــــرد جــــارية تشعـــرك فقـــط برجولتــــك


فـأنت أعطيتنــــى ألان ألاذن بالرحيــــل


فتــــذكر دائمــــا أننــــى رحـــلت


ولــن تـــرانى بعــــد اليــــوم


أعـــلن مغــــادرتى لمملكـــة الأحــــزان التــى تمتلكهــــا


أعـــلن مغــــادرتى لأرض ألاشــــواق وألالام


وأعتــــرف ألان أننــــى كـــنت أزيـــن لنفســــى جهنــــم عــلى أنهـــا الجنــــة


وأهــــواك أيهــــــا الشيطـــــان


يـــا مــن تسكــــن جســـــــد أنســــــان


٤ أبريل ٢٠٠٩

أعلـــنت الرحيـــــل


أعلـــنت الرحيـــــل .............

أعلـــنت الرحيــــل عــن قلبـــك وعــن حبــــك وعــن نفســــى

فطالمـــا كــنت نفســــى

أعلـــنت الرحيــــل ...........

ومـــا ظننـــت يومـــا أننـــى أستطيـــــع أن أعلـــن الرحيــــل

لا لأننـــى تركتـــك ...

ولكـــن لأنــــك تركــــت كـــل الحــــب

فأعلـــنت الرحيــــل عنـــى وعــن قـلبـــــى

أعلـــنت الرحيــــل عــن قـصـــص الأحـــــلام

وأراضـــــى الأحــــزان والأوهــــــام

ولكنــــى لــم أعلـــن بعــــد الرحيـــــل عــن ذكــرياتى معــــك

فستبـــقى هـــى كـــل مـــا أمــــلك فـى الحيـــــاة

وهـــى مـــا سيبـــقى دومــــا ينيـــــر لــي الغــــد

أعلـــنت الرحيـــــل ............

ففــى الرحيــــل بــــداية النهــــــاية

لقصــــة حــــب أهــــدرت فيهــــا كـــل العمـــــر

ولكـــن هـــل يفيــــد الرحيـــــل عنــــك أذا كــنت تســـكن أركـــــان جســـــدى

وتجــــد أسمــــك محفــــورا عـــلى جــــدار قلبـــى

بمـــاذا يفيـــــد الرحيــــل أذا كـــنت ممــــزوج بـدمــــى الـــذى يجــــرى بأورداتـى

أذا كـــانت العـــين لا تـــرى ألاك

مــــاذا يفيــــد الرحيــــل عنــــك أذا كـــنت تمتــــلك الـروح

وتســـلب منـــى العقــــل وترحــــل بـى عــن نفســــى

ولكــن مـــع كـــل هــــذا فسيبـــقى بـداخـــلى جرحــــك

مـــا سيذكــــرنى دومـــا برحيـــــلى الـــذى لا رجعــــه عنــه