٥ يونيو ٢٠٠٩

عـرفــــت نفســـــى



عرفـــــت نفســـــى يــــوم عرفتـــــك ....
يــــوم دق قلبـــــى وغــــاب عقـــــلى ....
عرفـــت يومهـــــا أن هـــــذا هــــو الهــــوى .. وهـــــذا هـــو العشـــــق ....
تمنيـــــت أن يبقــــى أحســـــاس السعـــــادة .. ذلك الأحســـــاس الذى عرفتـــــه يومهـــــا ....
عرفـــت أننـــــى عنــــدما أكــــون معـــــك أنســــــى الحيــــــاة والنـــــاس ....
وكأنــــك أنت الحيـــــاة والنـــــاس معــــــا ......

١ يونيو ٢٠٠٩

ضعــــف



حبيبـــى منـــذ أن أبتعــــدت عنــــى ذهبـــــت مـــن حيــــاتى الأبتســــامه .
ذهبــــت مـــن حيــــاتى السكينـــــة . أصبحــــت لا أشعــــر بالوقـــت . ولا أدرى بالبشـــــر .
فكيف الشعـــــور بـأى شيـىء وأنـت بعيـــــد . أدرك يـا حبيبــــى أنـــك بعيــــد مــن البـــداية ولكنــــك ألان أبتعــــدت أكثــــر .
فكيــــف السبيــــل الـى الراحـــــة وأنـت بعيـــــد . أحبــــــك . ولا أعلــــــم مـــاذا أفعــــل فـى حبــــك . فأنــــا لا أستطيـــــع التحكـــــم فـى قلبـــى وفيمـــا يشعـــــر . مـــع علمــــى أنــــه ليــــس مــن حقـــى أن أشعـــــر بتــــلك المشاعـــــر والأحسيــــس !! وبمنتهــــى الصــــراحة لا أمــــلك القــــدرة علـــى الأبتعــــاد ولا أقــــوى حتــــى علــى مواجهــــة نفســـى . أشعــــر بنــــار الغيــــرة تصيـــب قلبــــى وتحــــرقه . أشعــــر بعاصفــــة تكتــــاح كيــــــانى وتمحيـــــه . فمهمـــــا كنــت قـــويا . أيــن القـــوة وأنت يفــــرض عليـــك أن تقـــف مبتســــم و سعيـــــد وأنت تــــرى مـــن تحـــب مـــع غيــــرك